هناك أنواع كثيرة للكذب عند الأطفال، تقول دكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية، هناك 8 أنواع رئيسية للكذب عند الأطفال وهى:
الكذب الخيالى: الطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة، وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقيا ودور الوالدين هنا هو التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.
الكذب الاقتباسى: وهو يختلط فيه الخيال بالحقيقة لدى الأطفال، فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل فى أشخاصها وأحداثها خذفا أو إضافة وفق نموه العقلى، وقد يرى رؤية فيرويها على أنها حقيقية.
الكذب الادعائى: يلجأ إليه للشعور بالنقض أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التى يملكها فيحدث الأطفال عما يملكه من ألعاب كثيرة وثمينة أو يحدثهم عن ثراء والده أو عن منزله ويبالغ فى وصفه، ومن صور الكذب الادعائى الذى يحصل لدى الأطفال كثيرا هو التظاهر بالمرض عند الذهاب للمدرسة، وهناك سببان يدفعا الطفل لممارسة الكذب الادعائى الأول تكون المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو منازلهم أو لعبهم، والثانى يكون بسبب جذب عطف الوالدين عليه ويكثر هذا اللون عندما يشعرون بالتفرقة بينهم وبين أخواتهم، لذلك ينبغى للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها والتركيز على تلبية الحاجات التى فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب دون التركيز على الكذب نفسه.
الكذب الغرضى: يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلا دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب أموالا لغرض غير الذى يريده، ومن أمثلة ذلك، أن يرغب الطفل فى شراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعى أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.
الكذب الانتقامى: غالبا ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأبناء سواء فى المنزل أو المدرسة فقد يتعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحصلون على تقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
الكذب الوقائى: يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث فى مدارس البنين أكثر منه من البنات، وهو يحدث غالبا فى البيئات التى تتسم بالقسوة فى التربية وتكثر من العقوبة.
كذب التقليد: قد يرى الطفل أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم فى ذلك، ويصل الأمر فى مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليدا للوالدين.
الكذب المرضى أو المزمن: وهو الكذب الذى يسيطر على الطفل ويصبح عادة مزمنة لديه ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا فى ممارسة الكذب حتى يصعب كشف صدقهم من كذبهم.
الكذب الخيالى: الطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة، وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقيا ودور الوالدين هنا هو التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.
الكذب الاقتباسى: وهو يختلط فيه الخيال بالحقيقة لدى الأطفال، فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل فى أشخاصها وأحداثها خذفا أو إضافة وفق نموه العقلى، وقد يرى رؤية فيرويها على أنها حقيقية.
الكذب الادعائى: يلجأ إليه للشعور بالنقض أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التى يملكها فيحدث الأطفال عما يملكه من ألعاب كثيرة وثمينة أو يحدثهم عن ثراء والده أو عن منزله ويبالغ فى وصفه، ومن صور الكذب الادعائى الذى يحصل لدى الأطفال كثيرا هو التظاهر بالمرض عند الذهاب للمدرسة، وهناك سببان يدفعا الطفل لممارسة الكذب الادعائى الأول تكون المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو منازلهم أو لعبهم، والثانى يكون بسبب جذب عطف الوالدين عليه ويكثر هذا اللون عندما يشعرون بالتفرقة بينهم وبين أخواتهم، لذلك ينبغى للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها والتركيز على تلبية الحاجات التى فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب دون التركيز على الكذب نفسه.
الكذب الغرضى: يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلا دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب أموالا لغرض غير الذى يريده، ومن أمثلة ذلك، أن يرغب الطفل فى شراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعى أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.
الكذب الانتقامى: غالبا ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأبناء سواء فى المنزل أو المدرسة فقد يتعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحصلون على تقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
الكذب الوقائى: يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث فى مدارس البنين أكثر منه من البنات، وهو يحدث غالبا فى البيئات التى تتسم بالقسوة فى التربية وتكثر من العقوبة.
كذب التقليد: قد يرى الطفل أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم فى ذلك، ويصل الأمر فى مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليدا للوالدين.
الكذب المرضى أو المزمن: وهو الكذب الذى يسيطر على الطفل ويصبح عادة مزمنة لديه ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا فى ممارسة الكذب حتى يصعب كشف صدقهم من كذبهم.
*****
الكذب عند الأطفال
مقال كتبته ربى أبو العينينابني يكذب ...لماذا؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب؟؟ أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب... أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم.. الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه. فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين.. ربى أبو العينين
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب... أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم.. الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه. فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين.. ربى أبو العينين
****
علاج الكذب عند الأطفال
1- التعليم بالقدوة:
من الخطأ أن نظن أنّ الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب والصدق، فالطفل يولد على الفطرة، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق والأمانة من بيئته التي تحيط به.
فالكذب صفة مكتسبة، وعادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية تجيش في نفس الطفل.
فالطفل الذي يأمره والده أن يجيب على الهاتف بأنّه غير موجود، أو الأُم التي تطلب من ابنتها أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها، هذا الطفل أو الطفلة يصعب عليهما تعلّم الصدق وتجنّب الكذب في المستقبل، ولا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها (كذبة بيضاء).
2- لماذا يكذب الأطفال؟
ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى (الكذب الخيالي)، ولا نستطيع أن نصفه بالكذب، وهو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله، فلا يصح أن نعتبرها كذباً؛ فالطفل ذو خيال خصب، وهو في تلك السن لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، وكلما زادت سنُّه استطاع أن يفرق بين الحقيقة والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.
وقد يكذب الطفل تحدِّياً لوالديه الذين يعاقبانه بشدّة، فهو يكذب هرباً من العقاب، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر مثلاً، لأنّه يغار منه لأنّه يحظى بحبِّ والديه فيتهمه بأنّه هو الذي كسر المرآة أو أتلف المذياع، وسبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الإخوة.
وقد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص لكي يستدرَّ عطف المحيطين به، فقد يدِّعي أنّه مريض، لأنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة، وهنا لابدَّ من التأكد من أنّه قد يكون مريضاً حقّاً، فينبغي إستشارة الطبيب.
3- كيف نخلِّص الأبناء من عادة الكذب؟
ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين الخيال والواقع.
وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط، نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله.
نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.
وهل هناك أجمل من حديث رسول الله (ص) الذي يقول فيه:
“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.
ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه أحد ثانية.
من الخطأ أن نظن أنّ الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب والصدق، فالطفل يولد على الفطرة، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق والأمانة من بيئته التي تحيط به.
فالكذب صفة مكتسبة، وعادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية تجيش في نفس الطفل.
فالطفل الذي يأمره والده أن يجيب على الهاتف بأنّه غير موجود، أو الأُم التي تطلب من ابنتها أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها، هذا الطفل أو الطفلة يصعب عليهما تعلّم الصدق وتجنّب الكذب في المستقبل، ولا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها (كذبة بيضاء).
2- لماذا يكذب الأطفال؟
ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى (الكذب الخيالي)، ولا نستطيع أن نصفه بالكذب، وهو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله، فلا يصح أن نعتبرها كذباً؛ فالطفل ذو خيال خصب، وهو في تلك السن لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، وكلما زادت سنُّه استطاع أن يفرق بين الحقيقة والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.
وقد يكذب الطفل تحدِّياً لوالديه الذين يعاقبانه بشدّة، فهو يكذب هرباً من العقاب، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر مثلاً، لأنّه يغار منه لأنّه يحظى بحبِّ والديه فيتهمه بأنّه هو الذي كسر المرآة أو أتلف المذياع، وسبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الإخوة.
وقد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص لكي يستدرَّ عطف المحيطين به، فقد يدِّعي أنّه مريض، لأنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة، وهنا لابدَّ من التأكد من أنّه قد يكون مريضاً حقّاً، فينبغي إستشارة الطبيب.
3- كيف نخلِّص الأبناء من عادة الكذب؟
ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين الخيال والواقع.
وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط، نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله.
نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.
وهل هناك أجمل من حديث رسول الله (ص) الذي يقول فيه:
“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.
ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه أحد ثانية.
أتمنى أن نستفيد منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق